موجبات كتمان السر في كلام الامام علي (ع)

2024.02.12 - 08:54
Facebook Share
طباعة

  إنّ نجاة الفرد من هفوات الحياة، تتعلّق بكثير من الأسباب التي تؤدّي بالفرد إلى الانزلاق والهفوة من حيث لا يشعر في بعض الأحيان، فمن تلك الأسباب: هو كيفية كتمان السّرّ وعدم البوح به إلَّا لمن تيقَّن أنَّه يكون حافظًا للسر وكاتمًا له.

مواضع كتم السّرّ:
فإن لكتمان السّرّ مواضع، فمن هذه المواضع التي تختص بحفظ السّرّ وكتمانه ما جاء في كلام الإمام عَلِيّ (ع)، أنَّ الفرد أو المرء نفسه، أَولى وأجدر من غيره من أن يكون موضعًا لسرّه وحافظًا له، وأن يتحمَّل مسؤولية حفظ سرّه وعدم افشائه للآخرين،  وقد جاء واضحًا في هذا الشَّأن ممّا روي عن الإمام عَلِيّ بن أبي طالب (ع) أنَّه قال:  (المرء أحفظ لسرّه).
وإنَّ المرء الحليم يجعل صدره صندوقًا حاويًا لأسراره، ونجد هذا المعنى واضحًا فيما روي عن الامام علي (ع): (صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّه).
.
آثار كتم السّرّ على الفرد حسب حديث الامام علي (ع) :
(من كتم سرّه كانت الخيرة بيده).
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى