حكم ومواعظ للإمام عليّ (عليه السلام)

2024.01.06 - 11:28
Facebook Share
طباعة

  قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، إن كنت فقيراً، فجمّل فقرك بالتعفف عن سؤال غير الله، فما من مجيب لك أستر ولا أسرع ولا أكرم منه، وإن كنت غنيّاً، فأجمل الغنى الشّكر، لأن في الشكر المزيد من العطاء ودوام النعمة:

"العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى"([1]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن"([2]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب"([3]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لابنه الحسن:
"من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره"([4]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار"([5]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، إنّ للعاقل ميزة على الجاهل، حتّى في ظنّه، لأنّ ظنّه يكون عن تحليل واستقراء ودراية، أمّا الجاهل فيأخذه الهوى، وغلبة الغفلة:
"ظن العاقل أصح من ظن الجاهل"([6]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، خير عتابٍ لأخيك أن تعاجله بالإحسان بعد إساءته إليك، وأن تنعم عليه بما يوازي ما أخطأ بحقك:
"عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه"([7]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذا هبت المطالبة بحقّك، ستحرم منه، وسيخيب ظنّك، وإذا استحييت من المطالبة به كذلك:
"قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان"([8]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، هناك طريقة مضمونة للحصول على عطايا الله، ألا وهي الإحسان إلى عباده:
"استنزلو الرزق بالصدقة"([9]).
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في درجة اليقين من الإيمان:
"اليقين منها على أربع شعب: على تبصرة الفطنة، وتأول الحكمة، وموعظة العبرة، وسنة الأولين، فمن تبصر في الفطنة، تبينت له الحكمة، ومن تبينت له الحكمة، عرف العبرة ومن عرف العبرة، فكأنما كان في الأولين "([10]).
قالأمير المؤمنين (عليه السلام):
"لا تضعوا الحكمة في غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم"([11]).


[1] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٢٠٦.
[2] دراسات في نهج البلاغة - محمد مهدي شمس الدين - الصفحة ٢٣٣.
[3] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٣٣٧.
[4] تفسير الثعالبي، شرح الآيات 131-133 من سورة النساء، ج2، ص 311.
[5] 84 - شرح نهج البلاغة ج18 ـ ابن أبي الحديد.
[6] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١١١.
[7] نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٤ - الصفحة ٤١.
[8] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ١٣١.
[9] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٥٩٦.
[10] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ١٤٢.
[11] جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٣ - الصفحة ٤٨٥.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى