وصايا الامام علي (ع) الاخلاقية

2023.12.26 - 10:42
Facebook Share
طباعة

   قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنّ التعصّب لا يكون للطائفة والمذهب، بل يكون لـ:

"فليكن تعصبكم لمكارم الخصال، ومحامد الافعال، ومحاسن الأمور"([1]).
 
قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، أفضل الأصحاب حسن الخلق، وأفضل الميراث الأدب:
"ولا قرين كحُسن الخلق، ولا ميراث كالأدب"([2]).
وقال (عليه السلام):
"التقى رئيس الاخلاق"([3]).
وقال أيضاً:
"والحرص والكبر والحسد دواع الى التقحم([4]) في الذنوب"([5]).
يقول الامام علي (عليه السلام)، في مسألة الرجاء بالله:
"لا يرجون منكم إلا ربه"([6]).
يقول الامام علي عليه السلام:
"ولا مظاهرة([7]) أوثق من المشاورة"([8]).
وقال في كلام آخر له:
"من استبد برأيه هلك"([9]).
يدعو الامام عليّ (عليه السلام) للتواضع دائماً:
"وبالتواضع تتمّ النعمة"([10]).
يشير الامام الى خطر الظلم والتكبر، فيقول:
"فالله الله في عاجل البغي; وآجل وخامة الظلم; وسوء عاقبة الكبر، فإنها مصيدة إبليس العظمى، ومكيدته الكبرى; التي تساور([11]) قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة، فما تكدي([12]) ابدا، ولا تشوى([13]) أحدا، لا عالما لعلمه، ولا مقلا في طمره([14])"([15]).
ويذم الجهل فيقول:
"لا ترى الجاهل إلا مُفرِطاً أو مُفرَطاً"([16]).
ونتيجة التفريط في التنوّر وتحصيل العلم، بحسب قول الامام عليّ (عليه السلام):
"ثمرة التفريط الندامة، وثمرة الحزم السلامة"([17]).
إنّ الابتعاد عن النّمامين، والعيابين، والهمّازين، واللمازين، هو من محاسن السياسة العلويّة، لا كما السياسة الميكافيلليّة التي يطبّقها ساستنا اليوم، يقول الإمام عليّ (عليه السلام) بهذا الشأن، موصياً مالك الأشتر وهو يرسله والياً على مصر:
"وليكن أبعد رعيتك منك وأشنؤهم([18]) عندك أطلبهم لمعائب([19]) الناس، فإن في الناس عيوباً الوالي أحقّ من سترها. فلا تكشفن عما غاب عنك منها، فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك. فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك"([20]).
يشير الامام علي (ع) الى قبح الكذب، فيقول:
"جانبوا الكذب فإنه مُجانب للإيمان"([21]).
كما أنّ الآمال السلبية تضعف القدرة على التعقل والتفكر لدى الإنسان، يقول الأمام عليّ (عليه السلام):
"واعلموا أن الأمل يُسهي العقل"([22]).
ويقول عليه السلام في موضع آخر:
"من أطال الأمل أساء العمل"([23]).
صفة حب الخير للآخرين. يقول الإمام علي عليه السلام:
"ولا تحاسدوا فان الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب"([24]).
ويقول في كلام آخر له:
"صحة الجسد من قلة الحسد"([25]).


[1] نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٥٠.
[2] نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٤ - الصفحة ٢٧.
[3] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٢٤.
[4] الدخول.
[5] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٠٠٢.
[6] 79 - شرح نهج البلاغة ج18 ـ ابن أبي الحديد.
[7] تحالف.
[8] 109 - شرح نهج البلاغة ج18 ـ ابن أبي الحديد.
[9] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٣٨٢.
[10] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٤٨.
[11] تحيط.
[12] لا يوقفها شيء.
[13] لا تخطئ المقتل.
[14] ثيابه البالية.
[15] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٣ - الصفحة ١٦٣.
[16] 68 - شرح نهج البلاغة ج18 ـ ابن أبي الحديد.
[17] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٤١٤.
[18] أبغضهم.
[19] عيوب.
[20] نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ٦٥.
[21] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٦٧٤.
[22] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ١٠٣.
[23] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ١٥٥.
[24] غرر الحكم، ج1، ص 759.
[25] نهج البلاغة ج1 ص513.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى