كلام الامام علي (عليه السلام) في وصف الجهل

2023.12.03 - 11:28
Facebook Share
طباعة

  يصف الامام علي (ع) الجهل بمقاماته كافة ببلاغة كلامه ونذكر منها:

"الجَهلُ مُمِيتُ الأحْياءِ ومُخَلِّدُ الشَّقاءِ"([1]).
"الجَهلُ أصْلُ كُلِّ شَرٍّ"([3]).
"الحِرْصُ والشَّرَهُ والبُخْلُ نَتيجَةُ الجَهلِ"([4]).
"الجاهِلُ لا يَعْرِفُ تَقْصيرَهُ‏، ولا يَقبلُ مِن النَّصيحِ([5]) لَهُ"([6]).
"الجاهِلُ مَيِّتٌ وإنْ كانَ حَيّاً"([7]).
"الجاهِلُ مَنِ انْخَدَعَ لِهَواهُ وغُرورِهِ"([8]).
"لا تَرى الجاهِلَ إلّا مُفْرِطاً أو مُفَرِّطاً([9])"([10]).
"إنَّما الجاهِلُ مَنِ اسْتَعْبَدتْهُ المَطالِبُ"([11]).
"الجاهِلُ عَبدُ شَهْوتِه"([12]).
"عَملُ الجاهِلِ وبَالٌ([13])، وعِلمُهُ ‏ضلالٌ"([14]).
"إنَّ الجاهِلَ مَن عَدّ نَفسَهُ‏ـ بما جَهِلَ مِن مَعرفَةِ العِلمِ ـ عالِماً، وبِرَأيهِ مُكْتَفياً، فمَا يَزالُ للعُلماءِ مُباعِداً وعَلَيهِم زارِياً([15])، ولِمَن خَالفَهُ مُخَطِّئاً، ولِمَا لَم يَعْرِفْ‏ مِن الاُمورِ مُضَلِّلاً، فإذا وَردَ علَيهِ مِن الاُمورِ ما لَم يَعْرِفْهُ أنْكَرَهُ وكَذّبَ بهِ وقالَ بجَهالَتِهِ: ما أعْرِفُ هذا! وما أراهُ كانَ! وما أظُنُّ أنْ يَكونَ! وأنّى كانَ؟! وذلكَ لِثِقَتِهِ بِرَأْيِه وقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ بجَهالَتِهِ! فمَا يَنْفَكُّ بما يَرى مِمّا يَلْتَبِسُ علَيهِ رأيُهُ مِمّا لا يَعْرِفُ للجَهلِ مُسْتَفيداً، وللحقِّ مُنكِراً، وفي الجَهالَةِ مُتَحيِّراً، وعن طَلَبِ العِلمِ مُسْتَكبِراً"([16]).
"أجْهلُ النّاسِ المُغَترُّ بقَولِ مادِحٍ مُتَملِّقٍ، يُحسِّنُ لَهُ القَبيحَ ويُبغِّضُ إلَيهِ النَّصيحَ([17])"([18]).
"غايةُ الجَهلِ([19]) تَبَجُّحُ المَرءِ بِجَهْلِهِ"([20]).
"أعظَمُ الجَهلِ جَهلُ الإنسانِ أمرَ نَفْسِهِ"([21]).
"كَفى بالمرءِ جَهلاً أنْ يَرتَكِبَ ما نَهى عَنهُ"([22]).
"حَسْبكَ مِن الجَهلِ أنْ تُعجَبَ بعِلْمِكَ"([23]).
"الرُّكونُ إلى الدُّنيا مَع ما تُعايِنُ مِنها جَهلٌ([24])"([25]).
"رَغْبتُكَ في المُستَحيلِ جَهلٌ"([26]).
"الجَهلُ أدْوَأُ الدّاءِ([27])"([28]).


[1] غرر الحكم ودرر الكلم، محمد الآمدي، ج1، ص 78.
[2] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٦٢.
[3] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٩٢.
[4] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٦٢.
[5] النّاصح.
[6] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٠٢.
[7] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٦٨.
[8] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٦٣.
[9] إما مضيّعاً، أو ضائعاً.
[10] 68 - شرح نهج البلاغة ج18 ـ ابن أبي الحديد.
[11] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٠١.
[12] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٤٦.
[13] عاقبته وخيمة.
[14] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٠٩٥.
[15] ناقماً.
[16] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢١٩.
[17] أجهل الجاهلين من يصدّق كلام المنافقين، يجمّلون في عينه القبيح، ويخطّئون من ينصحه.
[18] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٦٥.
[19] أعظم الجهل.
[20] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٠٨.
[21] ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ١٨٧٦.
[22] بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج75 ص8.
[23] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٨.
[24] من يؤمن للدنيا مع ما يراه من زوالها وزيفها جاهل.
[25] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٣٢٥.
[26] العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٦٩.
[27] أشدّ الدّاء.
[28] غرر الحكم ودرر الكلم، محمد الآمدي، ص 820.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى