خطبة رقم (173) للإمام علي (ع): في الإمامة وخلافة رسول الله (ص)

[1] شذّ عن الجماعة، وسمي مشاغب لأنه يفعل الأفعال التي لا ترضى عنها الجماعة.

[2] عاتبناه، وبيّنا له خطأه.

[3] فإن أصرّ على شغبه، قاتلناه.

[4] لا تثبت.

[5] حتّى يصوّت النّاس عليها، وهنا يشير مولانا أمير المؤمنين إلى أنّ الإمامة أمر إلهي، كالنبوّة وليس متروكاً لأهواء النّاس.

[6] فهذا أمر صعب الحصول.

[7] إن من حضر البيعة، يُغني عمن غاب عنها.

[8] ومن شهدها فليس له الرّجوع بعد أن أثبت حقّ الإمامة في عنقه.

[9] وليس لمن لم يحضر البيعة أن يختار لنفسه سبيلاً غير ما اختاره المسلمون، لأن ذلك سيجعل الفرقة بين المسلمين عرضة لأهوائهم وميولهم.

[10] صنفين من الرّجال.

[11] ادّعى أنّه إمام للمسلمين الله وهو ليس كذلك كمعاوية.

[12] وآخر بايع، ثم نكث بيعته، ولم يؤدِ حقّها، كطلحة والزّبير.

[13] أوّل الحروب بين المسلمين كانت على عهده عليه السلام.

[14] الرّاية.

[15] بدائل ترضونها، وهذا درس للحكام كي يتحلّوا بالمرونة في قراراتهم، وأن يتخيّروا منها ما يجمع عليه الرّعية.

[16] ففي غرور مفاتنها، تحذيرات واضحة جعلها الله سبحانه وتعالى ماثلة فيها، فلا يكاد يمضي يوم من غير أن نسمع فيه بوفاة أحد الأشخاص الذين نعرفهم. ألا يكفي ذلك من إنذار بالغ الدّلالة على زيف ما في هذه الدنيا؟

[17] البكاء الذي له خنّة في الصّدر.

[18] ما منع عنه من متع الدنيا.

[19] أحفظكم من كتاب الله في صدوركم وقلوبكم ومصاحفكم.

[20] لا يضرّكم كلّ ما فاتكم من متع الدّنيا، طالما أنّكم تقيمون دينكم.

[21] وبالعكس، لا ينفعكم شيء من متع دنياكم، إن أنتم ضيّعتم دينكم.

[22] نهج البلاغة – خطب الإمام علي – ج 2 – الصفحة 86 - 87.