من خطبة الأشباح للإمام علي (عليه السلام)

2023.06.10 - 02:45
Facebook Share
طباعة

 وهي من جلائل الخُطب المروية عنه سلام الله عليه، فيها من وصف بداية الخلق، وبديع صنع الله مالم يسمع به إنسان من قبل قط، ولا تجرّأ أحد قبل الأمير على الحديث في هذا العلم الباطني الخفي،

"روى مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) أنّه قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الخطبة على منبر الكوفة، وذلك أن رجلاً أتاه فقال له: يا أمير المؤمنين! صف لنا ربّنا لنزداد له حباً وبه معرفة، فغضب (عليه السلام) ونادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غصّ المسجد بأهله. فصعد المنبر وهو مغضب متغيّر اللون، فحمد الله سبحانه وصلّى على النبي(صلى الله عليه وآله)، ثمّ قال: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَالْجُمُودُ([1])، وَلاَ يُكْدِيهِ([2]) الاْعْطَاءُ وَالْجُودُ; إِذْ كُلُّ مُعْط مُنْتَقِصٌ سِوَاهُ([3])، وَكُلُّ مَانِع مَذْمُومٌ مَا خَلاَهُ([4])، وَهُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ([5])، وَعَوائِدِ المَزِيدِ وَالْقِسَمِ([6])، عِيَالُهُ الْخَلاَئِقُ، ضَمِنَ أَرْزَاقَهُمْ، وَقَدَّرَ أَقْوَاتَهُمْ، وَنَهَجَ سَبِيلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْهِ، وَالطَّالِبِينَ مَا لَدَيْهِ، وَلَيْسَ بِمَا سُئِلَ بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِمَا لَمْ يُسْأَلُ([7]). الاَوَّلُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيءٌ قَبْلَهُ، وَالاخِرُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ بَعْدَهُ، وَالرَّادِعُ أَنَاسِيَّ([8]) الاْبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ، مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الحَالُ([9])، وَلاَ كَانَ فِي مَكَان فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الانتِقَالُ، وَلَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ عَنْهُ مَعَادِنُ([10]) الْجِبَالِ، وَضَحِكَتْ عِنْهُ أَصْدَافُ([11]) الْبِحَارِ، مِنْ فِلِزِّ اللُّجَيْنِ وَالْعِقْيَانِ([12])، وَنُثَارَةِ الدُّرِّ([13]) وَحَصِيدِ الْمَرْجَانِ([14])، مَا أَثَّرَ ذلِكَ فِي جُودِهِ، وَلاَ أَنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَهُ([15])، وَلَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ ذَخَائِرِ الاَنْعَامِ([16]) مَا لاَ تُنْفِدُهُ مَطَالِبُ الاَنَامِ([17])، لاِنَّهُ الْجَوَادُ الَّذِي لاَ يَغِيضُهُ([18]) سُؤَالُ السَّائِلِينَ، وَلاَ يُبْخِلُهُ إِلْحَاحُ المُلِحِّينَ([19]). فَانْظُرْ أَيُّهَا السَّائِلُ: فَمَا دَلَّكَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَائْتَمَّ بِهِ([20]) وَاسْتَضِىءْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ، وَمَا كَلَّفَكَ الشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ، وَلاَ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) وَأَئِمَّةِ الْهُدَى أَثَرُهُ، فَكِلْ عِلْمَهُ([21]) إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ، فَإِنَّ ذلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اللهِ عَلَيْكَ. وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الَّذِينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ([22]) الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوبِ([23])، الاْقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الْغيْبِ الْـمَحْجُوبِ([24])، فَمَدَحَ اللهُ ـ تَعَالَى ـ اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً، وَسَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّقَ فِيَما لَمْ يُكَلِّفْهُمُ الْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً([25])، فاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ، وَلاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ([26]). هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الاَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ([27]) قُدْرَتِهِ، وَحَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ([28]) مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ، وَتَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ([29]) لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ، وَغَمَضَتْ([30]) مَدَاخِلُ الْعُقُولِ في حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتنالَ عِلْمَ ذَاتِهِ، رَدَعَهَا([31]) وَهِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ([32]) سُدَفِ([33]) الْغُيُوبِ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ([34]) ـ سُبْحَانَهُ ـ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ([35])، مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ الاعْتِسَافِ([36]) كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ، وَلاَ تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي الرَّوِيَّاتِ([37]) خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلاَلِ عِزَّتِهِ. الَّذِي ابْتَدَعَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَال امْتَثَلَهُ([38])، وَلاَ مِقْدَار احْتَذَى عَلَيْهِ([39])، مِنْ خَالِقٍ مَعْبُود كَانَ قَبْلَهُ، وَأَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ، وَعَجَائِبِ مَا نَطَقَتْ بِهِ آثارُ حِكْمَتِهِ، وَاعْتِرَافِ الْحَاجَةِ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى أَنْ يُقِيمَهَا بِمِسَاكِ([40]) قُوَّتِهِ، مَا دَلَّنا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ الْحُجَّةِ لَهُ عَلَى مَعْرِفَتِهِ([41])، وَظَهَرَتِ الْبَدَائِعُ الَّتِي أحْدَثَها آثَارُ صَنْعَتِهِ، وَأَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ، فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ وَدَلِيلاً عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ خَلْقاً صَامِتاً، فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبِيرِ نَاطِقَةٌ، وَدَلاَلَتُهُ عَلَى الْمُبْدِعِ قَائِمَةٌ. فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ([42])، وَتَلاَحُمِ حِقَاقِ([43])مَفَاصِلِهِمُ الْـمُحْتَجِبَةِ([44]) لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ، لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ، وَلَمْ يُبَاشِرْ قَلْبَهُ الْيَقِينُ بِأَنَّهُ لاَنِدَّ لَكَ، وَكَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّؤَ التَّابِعِينَ مِنَ المَتبُوعِينَ إِذْ يَقُولُونَ: (تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلاَل مُبِين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ([45])، إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ وَنَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْـمَخْلُوقِينَ بِأَوْهَامِهمْ، وَجَزَّأُوكَ تَجْزِئَةَ الْـمُجَسَّماتِ بِخَوَاطِرِهِمْ([46])، وَقَدَّرُوكَ([47]) عَلَى الْخِلْقَةِ الْمخْتَلِفَةِ الْقُوَى، بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ. فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ سَاوَاكَ بِشَيْء مِنْ خَلْقِكِ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ، وَالْعَادِلُ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَمَاتُ آياتِكَ، وَنَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ، وَإِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهَ فِي الْعُقُولِ([48])، فَتَكُونَ في مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً([49])، وَلاَ فِي رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا فَتَكُونَ مَحْدُوداً مُصَرَّفاً([50])"([51]).
وقال (عليه السلام) من ذات الخطبة أيضاً:
"قَدَّرَ مَا خَلَقَ فَأَحْكَمَ تَقْدِيرَهُ، وَدَبَّرَهُ فَأَلْطَفَ تَدْبِيرَهُ، وَوَجَّهَهُ لِوِجْهَتِهِ فَلَمْ يَتَعَدَّ حُدُودَ مَنْزِلَتِهِ([52])، وَلَمْ يَقْصُرْ دُونَ الاْنْتِهَاءِ إِلى غَايَتِهِ([53])، وَلَمْ يَسْتَصْعِبْ إِذْ أُمِرَ بِالْمُضِيِّ عَلَى إِرَادَتِهِ([54])، وَكَيْفَ وَإِنَّمَا صَدَرَتِ الاْمُورُ عَنْ مَشيئَتِهِ؟ المُنشِئ أصْنَافَ الاْشْيَاءِ بِلاَ رَوِيَّةِ فِكْر آلَ إِلَيْهَا([55])، وَلاَ قَريحَةِ غَرِيزَة أَضْمَرَ عَلَيْهَا([56])، وَلاَ تَجْرِبَة أَفَادَهَا([57]) مِنْ حَوَادِثِ الدُّهُورِ، وَلاَ شَرِيك أَعَانَهُ عَلَى ابْتِدَاعِ عَجَائِبِ الاْمورِ، فَتَمَّ خَلْقُهُ، وَأَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ، وَأَجَابَ إِلى دَعْوَتِهِ، لَم يَعْتَرِضْ دُونَهُ رَيْثُ([58]) الْمُبْطِىءِ([59])، وَلاَ أَنَاةُ الْمُتَلَكِّىءِ([60])، فَأَقَامَ مِنَ الاْشْيَاءِ أَوَدَهَا([61])، وَنَهَجَ حُدُودَهَا([62])، وَلاَءَمَ بِقُدْرَتِهِ بَيْنَ مُتَضَادِّهَا([63])، وَوَصَلَ أَسْبَابَ قَرَائِنِهَا([64])، وَفَرَّقَهَا أَجْنَاساً مُخْتَلِفَات فِي الْحُدُودِ وَالاْقْدَارِ، وَالْغرَائِزِ وَالْهَيْئَاتِ، بَدَايَا([65]) خَلاَئِقَ أَحْكَمَ صُنْعَهَا، وَفَطَرَهَا عَلَى مَا أَرَادَ وَابْتَدَعَهَا"([66]).


[1]  لا يفره المنع، أي لا يوفر ماله المنع، والجمود هو أشدّ البخل.
[2] لا يهتم لكثرة الإعطاء ولا يحمل هم القلّة، أو النّفاد.
[3] قاعدة النقص تسري على كلّ شيء ما عداه سبحانه وتعالى.
[4] وكل مانع للعطاء يكون مذموماً ما عداه، فهو يعطي لحكمة، ويمنع لحكمة.
[5] يمن على عباده بفوائد نعمائه.
[6] وينمّي لهم العوائد على العطايا والمزيد مما يقسمه لهم.
[7] هو الجواد الكريم، لا يقرن عطاءه بالسؤال، إذ يعطي حتّى من لم يسأله، أو يؤمن به.
[8] بؤبؤ العين.
[9] هو خارج الزّمان، فلا تغيير لحاله بسبب مرور الزمن.
[10] ولو أنه وهب كلّ ما في الجبال من مناجم المعادن الثمينة.
[11] وكل ما في أصداف البحر من لؤلؤ البحار.
[12] الفضّة والذهب وما هو من جنسها أيضاً.
[13] الدر المنثور.
[14] محاصيل المرجان.
[15] ولا انتهى أو حتّى نقص ما لديه.
[16] ذخيرة ومذخورات من مطالب المخلوقات.
[17] ما لا يمكن أن تنهيه المطالب التي لا تنتهي على مر الأيّام.
[18] يزعجه.
[19] يحمله الإلحاح على المنع.
[20] أي خذ صفات الله التي سألت عنها من القرآن الكريم، أي كما وصف الله نفسه.
[21] حوّله لله، كي يأتيك جوابه.
[22] الحجب والسدود.
[23] المقامة على الأسرار الإلهيّة، وعلوم الغيب.
[24] فالعلماء يقرّون بأن هناك غيب لا أحد يعلمه، ولا يكلفون أنفسهم عناء الكشف عن هذه الأسرار.
[25] إن هؤلاء العلماء امتدح الله علمهم هذا وسمّاه رسوخاً في العلم، أي الرسوخ في العلم هو عدم التدخّل فيما ليس على العالم واجب معرفته، أو ما غيّبه الله عن عباده من اسرار الكون والخلق.
[26] إيّاك أن تقيس عظمة الخالق بمقدار عقلك وتفكيرك فتكون من الهالكين.
[27] مهما تطاولت الأوهام والتّخيلات لن تستطيع بلوغ عظمته.
[28] الخالي من وسوسات الشياطين.
[29] تعلّقت القلوب به تعلّق الوالهين العاشقين.
[30] أغلقت مداخل العقول على الأفكار، بحيث لم يضع منها شيء، وهذه كناية عن حصر التفكير والتركيز.
[31] زجرها.
[32] الحقائق العميقة.
[33] قطع الليل المظلم.
[34] التي توصل لمعرفة كنهه وطبيعته، أي من المستحيل الوصول إلى ذلك.
[35] تعود الأفكار خاسئة بمجرّد مجابهتها لهذه الصعوبات.
[36] لا يمكن معرفة طبيعة الله، حتّى وإن أصرّ العالم على ذلك.
[37] أولي الأفكار.
[38] ابتدع الخلق من العدم، من غير مثال حاكاه أو نسج على منواله.
[39] ولا مقادير محسوبة، ولا وصفات سابقة.
[40] يعترف الخلق بحاجتهم إلى قدرته، اعتراف تحقيق، حتّى ولو لم يقروا بذلك.
[41] وحاجتنا إليه، دلت على وجوده.
[42] أشهد أنّ من شبّهك بخلقك المتغير المتباين.
[43] وتلاحم رؤوس عظامهم.
[44] المكسوّة باللحم والعظم.
[45] كذب كلّ من يعدل بك غيرك. لا كفوَ لك.
[46] جعلوا لك أجزاء أو أقانيم.
[47] جعلوا لك قدراً يشبه أقدار قوّتهم ومحدوديّتهم.
[48] لا يمكن أن تصل إليه العقول في النهاية.
[49] فيكون لك في الأفكار كيفيّة محددة.
[50] مجزّأً.
[51] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٦ - الصفحة ٣٩٨ - 416.
[52] التزم كلّ مخلوق منزلته التي أنزله بها الله.
[53] والتزم كل مخلوق بالوصول إلى الغاية التي أرادها الله له.
[54] ولم يشتكِ أي مخلوق ولم يتذمّر من صعوبة ما أمره الله به.
[55] دون وقت للتخطيط أو التفكير فيما يخلق.
[56] ولا فطنة غرائزيّة كالتي أودعها في مخلوقاته.
[57] تجربة خلق سابقة استفاد منها، أو بنى عليها.
[58] تريث أو تباطؤ.
[59] المتباطئ.
[60] تأنّي المتلكّئ الذي لا يريد إنفاذ الأمر.
[61] قوّم اعوجاجها.
[62] حدد حدودها.
[63] جانس عناصرها المتضاربة.
[64] وربط بين الأشياء المقترنة.
[65] خلق مبتدأ بديع.
[66] شرح نهج البلاغة -ابن أبي الحديد- ج 6 – الصفحة 416.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى