حبه الشديد لله ورسوله
كان الإمام علي (عليه السلام) ممتلئاً قلبه بمحبة الله ورسوله وكان يحظى بمكانة عظيمة عند الله ومحبة كبيرة من الله ورسوله.
في حادثة جعل منها الرسول درساً للأمة في مواجهة اليهود في خيبر قال الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) [لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله] كان رجلاً بما تعنيه الكلمة [يحب الله ورسوله] فكان قلبه ممتلئاً بالمحبة لله والمحبة لرسوله هذا يقدم لنا الإسلام بشكله الحقيقي هكذا يجب أن تكون أنت كمسلم تحمل في قلبك المحبة الصادقة المحبة العالية أن يكون قلبك المعلق في صدرك ينبض بحب الله فوق محبتك لكل شيء هذا يهيئك للاستجابة لله يهيئك للانطلاقة الصادقة مع الله يدفعك في ميادين العمل بما فيه رضى الله وهذه شهادة من رسول الله للإمام علي (عليه السلام) شهادة عن واقع عن حقيقة مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى[رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه] وكان هذا ما حصل.