لما نهي عن أكل الطحال ,قال قصاب يا أمير المؤمنين ما الكبد و الطحال إلا سواء ,
فقال له : كذبت يا لكع ائتني بتور من ماء أنبئك بخلاف ما بينهما ,فأتى بكبد و طحال و تور من ماء ,
فقال : شق الكبد من وسطه و الطحال من وسطه ,ثم رماهما في الماء جميعا , فابيضت الكبد , و لم ينقص منه شيء , و لم يبيض الطحال و خرج ما فيه كله , و صار دما كله و بقي جلدا و عروقا ,فقال له : هذا خلاف ما بينهما , هذا لحم و هذا دم .
(مناقب آل أبي طالب:ج2: 377)