الأعمال العبادية
الأعمال العبادية كما بشرحها الإمام علي (ع) في أكثر من قول يدعو فيها الإنسان للقرب من المولى عز وجل بكل عمله
فيوصي ولده : بشكره على نعمائه و عدم الاغترار بما يوفق اليه من النجاح و اذا انت هديت لقصدك، فكن اخشع ما تكون لربك .
وفي وصيته لمحمد إبن أبي بكر : لا تسخط الله برضا احد من خلقه .
وفي وصية أخرى لولاته : آمره بتقوى الله فى سرائر امره و خفيات عمله حيث لا شاهد غيره و لا دليل دونه و آمره ان لا يعمل بشى ء من طاعه الله فيما ظهر فيخالف الى غيره فيما اسر ، و اردد الى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الامور.
وفي كلام آخر يدعو الإمام علي (ع) الى عدم التذمر والشكوى والقبول بما يصل للإنسات من الله عز وجب إذ يقول :
من اصبح يشكو مصيبه نزلت به فقد اصبح يشكو ربه ولا يحمد حامد الا ربه، و لا يعلم لائم الا نفسه .
وفي جميل كلامه ما يدعو به الى الله عز وجل بحكمته البليغة : لا تجعلن اكثر شغلك باهلك وولدك واولياء الله فان الله لا يضيع اولياءه و ان يكونوا اعداء لله فما همك و شغلك باعداء الله .