من قصص الامام علي (ع) : واحد الى مائة

2021.10.30 - 08:40
Facebook Share
طباعة

 أخوين يهوديين سألا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن واحد لا ثاني له , و عن ثان لا ثالث له إلى مائة متصلة نجدها في التوراة و الإنجيل و هي في القرآن يتلونه ,فتبسم أمير المؤمنين (عليه السلام) , و قال : أما الواحد فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له ,و أما الاثنان فآدم و حواء لأنهما أول اثنين ,و أما الثلاثة فجبرائيل و ميكائيل و إسرافيل لأنهم رأس الملائكة على الوحي ,و أما الأربعة فالتوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان ,و أما الخمسة فالصلاة أنزلها الله على نبينا و على أمته و لم ينزلها على نبي كان قبله و لا على أمة كانت قبلنا , و أنتم تجدونه في التوراة ,و أما الستة فخلق الله السماوات و الأرض في ستة أيام ,و أما السبعة فسبع سماوات طباقا ,و أما الثمانية "وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة : 17]" ,و أما التسعة فآيات موسى التسع ,و أما العشرة فتلك عشرة كاملة ,و أما الأحد عشر فقول يوسف لأبيه "إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً [يوسف : 4]" ,و أما الاثنا عشر فالسنة اثنا عشر شهرا ,و أما ثلاثة عشر قول يوسف لأبيه "وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف : 4]" , فالأحد عشر إخوته و الشمس أبوه و القمر أمه ,و أما الأربعة عشر فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة و الحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة ,و أما الخمسة عشر فأنزلت الكتب جملة منسوجة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا لخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان ,و أما الستة عشر فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش ,و أما السبعة عشر فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة و النار لو لا ذلك لذفرت ذفرة أحرقت من في السماوات و الأرض ,و أما الثمانية عشر فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش و الكرسي لو لا ذلك لذابت الصم الشوامخ و احترقت السماوات و الأرض و ما بينهما من نور العرش ,و أما التسعة عشر فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم ,و أما العشرون فأنزل الزبور على داود على نبينا و آله و عليه السلام في عشرين يوما من شهر رمضان ,و أما الأحد و العشرون فألان الله لداود فيها الحديد .


و أما في اثنين و عشرين فاستوت سفينة نوح ,و أما الثلاثة و عشرون ففيه ميلاد عيسى و نزول المائدة على بني إسرائيل ,و أما في أربعة و عشرين فرد الله على يعقوب بصره ,و أما خمسة و عشرون فكلم الله موسى تكليما بواد المقدس كلمة خمسة و عشرين يوما ,و أما ستة و عشرين فمقام إبراهيم (عليه السلام) في النار ,أقام فيها حيث صارت بردا و سلاما ,و أما سبعة و عشرون فرفع الله إدريس مكانا عليا و هو ابن سبع و عشرين سنة ,و أما ثمان و عشرون فمكث يونس (عليه السلام) في بطن الحوت ,و أما الثلاثون ف "وَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً [الأعراف : 142]" ,و أما الأربعون تمام ميعاده "وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ [الأعراف : 142]" ,و أما الخمسون خمسون ألف سنة .


و أما الستون كفارة الإفطار " فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً[المجادلة : 4]" ,و أما السبعون " سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا[الأعراف : 155]" ,و أما الثمانون " فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً [النور : 4]" ,و أما التسعون ف " تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً [صـ : 23]" ,و أما المائة " فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ[النور : 2]",فلما سمعا ذلك أسلما فقتل , أحدهما في الجمل و الآخر في صفين .

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى