قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
" الغِنى هوَ غِناكَ عَنِ الشَيءِ لا بِهِ "
"أفضل الناس من لا يخرجه غضبه عن الحق ولا يدخله هواه في الباطل"
"من فضل الله عليك - حاجه الناس إليك"
"لا تستوحشن طريق الحق لقلة سالكيه"
ويقول كرم الله وجهه:
" اَلْبُخْلُ عَارٌ وَ اَلْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ وَ اَلْفَقْرُ يُخْرِسُ اَلْفَطِنَ عَنْ حَاجَتِهِ حُجَّتِهِ وَ اَلْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ و الْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ "
الشرح
المُقِلّ: الفقير.
وفي موقع أخر يقول:
" الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ! وَالتّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ، وَمَنْ لَمْ يُعْطَ قَاعِداً لَمْ يُعْطَ قَائِماً، وَالدَّهْرُ يَوْمَانِ: يَوْمٌ لَكَ، وَيَوْمٌ عَلَيْكَ; فَإذَا كَانَ لَكَ فَلاَ تَبْطَرْ، وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ!. ".
الشرح
(المَنِيّة): أي الموت.
2- الدَنِيّة: التذلّل والنِفَاق.
3- (التَقَلّل): أي الاكتفاء بالقليل.
4- التَوَسّل: طلب الوَسِيلة من الناس.
5- كنى (بالقعود) عن سهولة الطلب و (بالقيام) عن التعسّف فيه.
قال كرم الله وجهه لولده الحسن:
" واعلَم يا بُنَيَّ اَنّ الرِزقَ رِزقَانِ: رِزقٌ تَطلِبُه ورِزقٌ يَطلِبُكَ، فَإن انتَ لَم تَأتِهِ اتَاكَ. ما أقبَحَ الخُضوعَ عِندَ الحاجَةِ وَالجَفاء عِندَ الغِنى "