من ألقاب الإمام علي "ع" ومعناها
1. عليَّ:
وليس هذا بالمعتمد، فقد عُرف باسم «عليٍّ» منذ الصغر, وعن ابن عبَّاس: «كانت أُمُّه إذا دخلت على هُبل لتسجد له وهي حامل به على بطنها فيتقوَّس فيمنعها من السجود فسُمِّي عليَّاً».
وليس هذا بالمعتمد، فقد عُرف باسم «عليٍّ» منذ الصغر, وعن ابن عبَّاس: «كانت أُمُّه إذا دخلت على هُبل لتسجد له وهي حامل به على بطنها فيتقوَّس فيمنعها من السجود فسُمِّي عليَّاً».
2. حيدرة:
قال عطاء: إنَّما سمَّته أُمُّه حيدرة، بدليل قوله يوم خيبر: «أنا الذي سمَّتني أمِّي حيدرة»، فلمَّا علا على كتفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم, وكسَّر الأصنام سُمِّي عليَّاً من العلو والرفعة والشرف».
وقال سبط ابن الجوزي: «وقول مجاهد أظهر؛ لأنَّه ثبت المستفيض بهِ، ولا يمنعها من تسميته عليَّاً أن تسمِّيه حيدرة، لأنَّ حيدرة اسم من أسامي الأسد لغلظ عنقه وذراعه، وكذلك كان أمير المؤمنين عليهالسلام ، فيكون عليٌّ اسمه الأصلي، وحيدرة وصفاً له».
3. أبو تراب:
قال الحافظ ابن عبد البر المالكي: هو علي بن أبي طالب, يكنى أبا الحسن وأبا تراب, وقال الشيخ علاء الدين السكتواري في محاضرة الأوائل:أول من كني بأبي تراب علي بن أبي طالب (عليه السلام) كناه به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين وجده راقدا وعلى جنبه التراب فقال له ملاطفا:«قم يا أبا تراب» فكان أحب ألقابه, وذكر ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة:أن من ألقابه (عليه السلام) أمير المؤمنين (عليه السلام) وكذا حيدر والمرتضى.
4. الوصي:
ذكر ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة من ألقابه (عليه السلام):الوصي.
5. يعسوب:
من ألقابه (ع) يعسوب الدين, ويعسوب المؤمنين, وقال الشارح المعتزلى:هذه كلمة قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بلفظين مختلفين، تارة:أنت يعسوب الدين، وتارة:أنت يعسوب المؤمنين، وعن انس:«علي (عليه السلام) يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين», وقال ابن الجوزي: ويسمى علي (عليه السلام) يعسوب المؤمنين،لأن اليعسوب أمير النحل وهو أحزمهم يقف على باب الكوارة, كلما مرت به نحلة شم فاها، فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة، فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوارة ليتأدب بها غيرها، وكذا علي (عليه السلام) يقف على باب الجنة فيشم أفواه الناس، فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار.
6. أمير النحل:
وفي الحديث:«مثل المؤمن مثل النحلة».وعلي (عليه السلام) أميرهم وسيدهم, قال الصادق (عليه السلام) في حديث:«إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقى منها شىء إلا أكلته، ولو أن الناسعلموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت، لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا».
7. البطين الأنزع:
يسمى به لأنَّه كان أنزع من الشرك ممتلىء البطن بالعلم والإيمان, وذكر ذلك في المناقب لابن المغازلي الشافعي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):«يا علي، إن الله عز وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر، فإنك الأنزع البطين المنزوع من الشرك، البطين من العلم».
8. ذا القرنين:
وقال سبط ابن الجوزي أيضاً: «وقد سمَّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «ذا القرنين» ذكر ذلك بإسناده المتَّصل إلىٰ سلمة بن الطفيل، عن عليٍّ عليهالسلام، قال: «قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إنَّ لك في الجنَّة قصراً، وإنَّك ذو قرنيها», قال : «وهذا حديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، وأخرجه أحمد أيضاً في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين، ورواه النسائي مسنداً».
9. أمير المؤمنين:
ولقَّبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً بأمير المؤمنين، حتَّى قال فيه: «سلِّموا علىٰ عليٍّ بإمرة المؤمنين».
10. جنب الله:
عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل, يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله, قال جنب الله أمير المؤمنين عليه السلام, وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم.
11. الثواب:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أنت وأنصارك الأبرار الذين يعدكم الله ثواب ما عنده, في قوله تعالى "والله عنده حسن الثواب", وعن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام في قوله "ثواباً من عند الله وما عند الله خير للأبرار", قال: قال رسول الله: "أنت الثواب, وأنصارك الأبرار".
12. الأمين:
من ألقاب الإمام (عليه السلام) الأمين لقّب بذلك لأنّه كان أمينا على أمور الدين وأسرار خاتم المرسلين وقد منحه هذا اللقب الرسول (صلى الله عليه وآله) فقد قال له : يا عليّ أنت صفيّي وأميني.
11. الفاروق:
سمّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله: الفاروق، والفاروق الأعظم، والفاروق الأكبر، والفاروق بين الحقّ والباطل، وفاروق هذه الأمّة، والفاروق المبين, وقال ابن شاذان وغيره : من ألقاب عليّ بن أبي طالب عليه السلام الفاروق الأكبر, وعن أبي ذرّ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لعليّ عليه السلام: أنت الصّدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الّذي تفرّق بين الحقّ والباطل, وقال عليّ عليه السلام: أنا الصّدّيق الأكبر، وأنا الفاروق الأوّل، أسلمتُ قبل إسلام النّاس ، وصلّيت قبل صلاتهم. وكان مراراً يقول : أنا الفاروق الأعظم, وعن أبي ذرّ وسلمان، قالا: أخذ النّبيّ صلّى الله عليه وآله بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: إنّ هذا أوّل مَن آمن بي، وهذا أوّل مَن يصافحني يوم القيامة، وهذا الصّدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظّالمين, وعن ابن عبّاس، قال: صدّيق هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام، هو الأكبر، والفاروق الأعظم.
12. الولي الوصي التقي:
ويلقَّب أيضاً: الولي، والوصي، والتقي، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، وشبيه هارون، وصاحب اللوىٰ، وخاصف النعل، وكاشف الكرب، وأبو الريحانتين، وبيضة البلد، والمرتضىٰ، ونفس الرسول، وأخوه، وزوج البتول، وسيف الله المسلول، وأمير البررة، وقاتل الفجرة، وقسيم النار، وصاحب اللواء، وسيِّد العرب، وكشَّاف الكرب، والصدِّيق الأكبر، والهادي، والفاروق، والداعي، والشاهد، وباب المدينة ـ أي مدينة العلم ـ وغرَّة المهاجرين، والكرَّار غير الفرَّار، والفقَّار، الحبك, حبل الله, خير البرية, الذِكر, رضوان الله, السائق, الشجرة المباركة, العدل, العهد, الأمين, الهادي, الشريف, وغيرها من الألقاب.
