الإمــــــــــام علي عليه السلام بلسان المفكرين العرب جزء (1)

2020.07.10 - 05:48
Facebook Share
طباعة

- المفكر الإسلامي الأستاذ عباس محمود العقاد (1898-1964):
 
تتميّز فلسفة العقّاد بموضوعيّتها، بعيداً عن كلّ تعصّبٍ لمذهب أو طائفةٍ أو لون. إذ أنّه تعرّض لهجمةٍ شرسة ممن يُدعون بالنّواصب[1] بسبب مؤلفّه الضّخم "عبقريّة الإمام عليّ"، فقد انتحى فيه جانب الحقيقة. لم يناور، ولم يُهادن -كما يفعل الكثيرون- فجاء كتابه ناطقاً بأوليّة أمير المؤمنين، وأحقيّته منفرداً بإرث رسول الله (ص).
يقول العقّاد في شخصيّة الإمام علي (عليه السلام): "آداب الفروسية هي مفتاح هذه الشخصيَّة النبيلة الذي يُفَضُّ منها كل مغلق، ويفسر منها كل ما يحتاج إلى تفسير، وقد بلغت به نخوة الفروسية غايتها المثلى، ولا سيّما في معاملة الضّعفاء من الرّجال والنّساء، ولقد كان رضاه من الآداب في الحرب والسلم، رضى الفروسية العزيزة من جميع آدابها ومأثورها". ثم يقول: "والإمام عليّ فارس لا يخرجه من الفروسية فقه الدين، بل هو أحرى أن يُسلكه فيها، ولا تزال آداب الفروسية بشتّى عوارضها هي المفتاح الذي يُدار في كل باب من أبواب هذه النفس، فإذا هو منكشف للنّاظر عمّا يليه". ويتابع العقّاد قائلاً: "وما استطاع أحد قط أن يحصي عليه كلمة خالف فيها الحق الصراح في سلمه وحربه، بين صحبه أو بين أعدائه". وكان للعقاد وقفة تمعّن في قول أمير المؤمنين (عليه السلام): "علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك، على الكذب حيث ينفعك، وألا يكون في حديثك فضل على علمك، وأن تتقي الله في حديث غيرك"، فعلامة الإيمان تلك مثّلها الإمام فعليّاً في حياته، لم يكن يتصنّع ذلك، فهذه شهادة ألدّ أعداءه فيه، ويجعل العقّاد الحديث عن كيفيّة دمج علم وثقافة عليّ مع بأسه وشجاعته، في شخصيّة واحدة، فيقول: "إن ثقافة الإمام هي ثقافة العَلَم، المفرد، والقمّة العالية بين الجماهير في كل مقام، وأنها هي ثقافة الفارس، المجاهد في سبيل الله، يداول بين القلم والسيف، ويتشابه في الجهاد بأسُه وتقواه، لأنه بالبأس زاهد في الدنيا، مقبل على الله، وبالتقوى زاهد في الدنيا مقبل على الله، فهو فارس يتلاقى في الشجاعة دينه ودنياه".
 
- الأديب جبران خليل جبران[2] (1883-1931):
 
لا يخفى مقام جبران خليل جبران على أحد، فهو يتربّع على القمّة في الأدب الإنساني العالمي عموماً، والعربي خصوصاً، وهو حين يشهد لأمير المؤمنين (عليه السلام)، بمجاورته للروح الكليّة، فهو يعي ما يقول، ولا يتزلّف لأحد بذلك، ولا يحابي صاحب سلطة ولا جاه، فجبران ذاك الفيلسوف الأممي، المتماهي مع السّلام الذي أرساه في قلبه يسوع المسيح، يعلم تماماً ما يعنيه بالرّوح الكليّة، وأنّها تجليّات الخالق في خلقه من غير حلول أو تجسيم، فها هو يقول في عليّ (عليه السّلام): "في عقيدتي أنّ ابن أبي طالب، كان أوّل عربي لازم الرّوح الكليّة، وجاورها، وسامرها، وهو أوّل عربيّ تناولت شفتاه صدى أغانيها على مسمع قوم لم يسمعوا بها من قبل، فتاهوا بين مناهج بلاغته، وظلمات ماضيهم، فمن أعجب به كان إعجاباً موثوقاً بالفطرة، ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية"، ثم يعزو سبب مخالفة قومه له، وتأمرهم عليه وقتله، ومن ثمّ محاولاتهم الحثيثة لطمس تراثه، وإبطال طريقته إلى تلك العظمة اللامتناهيّة المتجسّدة به، فيقول: "مات علي بن أبي طالب شهيد عظمته".
 
- الباحث الإسلامي المصري الأستاذ عبد الكريم الخطيب[3](1910-1985):
 
يقول في كتابه علي بن أبي طالب بقية النبوة: "كان عليّ بطل الإسلام دون منازع، وعليّ فقيه الإسلام، وعالم الإسلام، وحكيم الإسلام، غير مدفوع عن هذا، أو منازع فيه". ثم يفصّل الباحث في أسباب عداوة قريش لعلي، تلك العداوة الحمراء التي ورثها الأبناء عن الآباء فيقول: "ما أردنا تقريره، من أن علياً كان أكثر المسلمين شدّة على مشركي قريش، وأكثرهم تنكيلاً بهم، وإفجاعاً لهم في الآباء والأبناء، والأعمام والأخوال، والذي نريده من هذا هو أن نذكر تلك التِّرات، وهذه الإحن التي وقعت في القلوب، وغمرت النفوس في المعارك التي وقعت بين المسلمين ومشركي قريش، وما وقع فيها من صرعى، وأن نذكر أن تلك الإحن وهذا التِّرات قد صادفت من قريش قلباً خالياً من الإيمان بالله، فتمكن الحزن منها، واستمرت الحسرة فيها، على حين أن ما أصاب المسلمين في أنفسهم وفي أهليهم لم يكن ليجد له مقاماً في نفوس آمنت بالله، وآثرت الموت على الحياة، وطلبت الشهادة وتعجيلها في سبيل الله، هذه الإحن، وتلك التِّرات، التي وقعت في نفوس قريش المشركة، قد ظلّت حيّة فيها، بعد أن دخلت في الإسلام، هذا الدخول العام الذي كان عن قهر، أكثر منه عن نظر واقتناع، وسنرى آثار ذلك وشواهده، حين يُمتحن المسلمون بتلك الفتن التي أطلّت برؤوسها بعد وفاة النبيّ (ص)، وحين تقف قريش في وجه بني هاشم، وحين تذودهم عن الخلافة، ثم تنالهم بسيوفها".
 
- الإمام الشيخ محمد عبده[4] (1849-1905):
 
يقول العلامّة الإمام محمد عبده في تراث الإمام عليّ (عليه السلام)، أنّه يحار حين يقرأ عن عليّ بن أبي طالب، فتارةً يطرب لبلاغةٍ تنقله إلى عالمٍ روحانيّ يتلمّس فيه لذّة الفردوس، وتارةً يستشعر علماً نورانيّاً من لدن عليم حكيم: "فتارة كنت أجدني في عالم يغمرني فيه من المعاني أرواح عالية، في حلل من العبارات الزاهية تطوف على النفوس الزاكية، وتدنو من القلوب الصّافية، توحي إليها رشادها، وأحياناً كنت أشهد أن عقلاً نورانياً، لا يشبه خلقاً جسدياً، فصل عن المركب الإلهي، واتصل بالروح الإنساني، فخلعه عن غاشيات الطبيعة، وسما به إلى الملكوت الأعلى".

- الباحث والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي[5] (1921-1987):
 
يتحدّث عبد الرحمن الشرقاوي عن زمن الفتنة الكبرى، في كتابه "علي إمام المتقين"، إذ يقول في مقدمته: "تجسدت في الإمام علي، أخلاق الإسلام، ومثله، فقد تعهده الرسول: طفلاً، ورباه صبياً، وثقفه فتى، وقال عنه: "أنا مدينة العلم، وعليّ بابها". ثمّ لا يلبث الشرقاوي أن يطلب من القارئ أن يقرأ ما كتبه عن تلك المرحلة بإنصافٍ، لكيلا نظلم شخصيّة عليّ بن أبي طالب كما ظلمها الكثيرون، إذ لم يُظلم أحدٌ في التّاريخ كما ظُلمت، فيقول: "جسد رجل لم تعرف الإنسانية حاكماً ابتُلي بمثل ما ابتُلى به من فتن، على الرغم من حرصه على إسعاد الآخرين، وحماية العدل، وإقامة الحق، ودفع الباطل". ثم يقول في موضوع لصوق كلمة (إمام) بشخص أمير المؤمنين وحده، على كثرة الأئمة في التراث الإسلامي: "قبض الشهيد، واستقر في وعي الزمن، أنه كلما قيلت كلمة لإمام، فهو الإمام علي، على كثرة الأئمة في الإسلام، وذلك، لأن ما أمتلكه من علم وفقه في الدين، وما أوتي من الحكمة، لم يتوفر قط لفقيه أو عالم، قبض الشهيد الرائع البطولة، الأسطوري، المثالي، واستقر في ضمير الزمن"، أنه كلما نطق أحد باسم أمير المؤمنين فحسب، فهو الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، على الرغم من كثرة الخلفاء في كل عصور الإسلام، ذلك أن علياً اجتمع له من عناصر القدرة وشرفها، واجتمع فيه من مقومات القيادة، ونبالتها، وشرفها، ما لم يجتمع قط لحاكم".
 
- الأديب اللبناني جورج جرداق[6] (1933-2014):
 
يقول جرداق أنّ في شخص عليّ "علماً شاملاً ساحراً، وبلاغة آسرة، وخلقاً نقيّاً تصغر عنده إشراقة الصباح، وإنسانية تتدفق بحراً من الجمال والجلال، فكأنما هو قرآن بعد القرآن"، فهو يراه "أقرب الخلق إلى المسيح بوداعته، وزهده، وتواضعه، واستقامته، وصلابته مع الحق، وعظمة أخلاقه، وقوّة إيمانه، وعمق إنسانيّته، وجلال مأساته"، ويكفيه أنّه وصف الإمام علي بصوت العدالة الإنسانية، وهو عنوان موسوعته الخالدة في فكر وفلسفة أمير المؤمنين (عليه السلام).
 
- ميخائيل نعيمة[7] (1889-1988):
 
يقول نعيمة بصراحة: "لا تسألني رأيي في الإمام كرم الله وجهه، ورأيي أنّه – بعد النبيّ – سيّد العرب على الإطلاق بلاغة، وحكمة، وتفهّماً للدين، وتحمّساً للحق، وتسامياً عن الدّنيا، فأنا ما عرفت في كل من قرأت لهم من العرب رجلاً دانت له اللغة مثلما دانت لابن أبي طالب"، ثم تراه يقول مادحا: "إنّ بطولات الإمام ما اقتصرت يوما على ميادين الحرب، فقد كان بطلا في صفاء بصيرته، وطهارة وجدانه، وسحر بيانه، وعمق إنسانيّته، وحرارة إيمانه، وسموّ دعته، ونصرته للمحروم والمظلوم، من الحارم والظالم، وتعبده للحق أينما تجلّى له الحق. وهذه البطولات، ومهما تقادم بها العهد، لا تزال مقلعا غنيا نعود إليه اليوم، وفي كل يوم، كلّما اشتدّ بنا الوجد إلى بناء حياة صالحة، فاضلة". اختصر نعيمة إعجابه بشخصية الإمام في سطور قليلة قائلاً: "وكأنه البحر يقذف بتلك اللآلئ دونما عنت أو عناء، فليس بين العرب من صفت بصيرته صفاء الإمام علي، ولا من أوتي المقدرة في اقتناص الصور التي انعكست على بصيرته، وعرضها في إطار من الرّوعة، هو السّحر الحلال، إن علياً لمن عمالقة الفكر، والروح، والبيان في كل زمان ومكان". ويقول أيضاً: "إنه ليستحيل على أيّ مؤرخ أو كاتب، مهما بلغ من الفطنة والعبقريّة، أن يأتيك، حتّى في ألف صفحة بصورة كاملة لعظيم من عيار الإمام عليّ، ولحقبة حافلة بالأحداث الجسام، كالحقبة التي عاشها.

- الفيلسوف والمفكر الطبيب شبلي الشميل[8] (1850-1917):

يقول شميّل عن الإمام علي بن أبي طالب: "عظيم، نسخة مفردة، لم ير لها الشرق صورة طبق الأصل، لا قديماً ولا حديثاً"، ويواكب الفيلسوف شبلي الكاتب الإسلامي المصري الأستاذ أحمد عباس صالح فيقول: "لو لم يسر عليّ سيرته المثالية، أكانت تبقى الجذوة - أي جذوة الحق - مشتعلة كامنة في النفوس، وكأنّ دور عليّ الوحيد أن يكون مثالاً في التاريخ، كأنه علامة فارقة من علامات الطريق".
 
- الشاعر جوزف الهاشم[9] (1925-2018):
 
يقول جوزف الهاشم عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "اعتبر أن من يتعرف إلى شخصية الإمام علي (ع) استهوته، ومن استهوته أثرت فيه، ومن أثرت فيه اقتدى بها، ومن اقتدى بها أصلح نفسه، ومن أصلح نفسه تصالح مع الآخرين، وأن لعل الذين يجهلون الإمام أو يتجاهلونه يتهموننا -ونحن نعظمه- بالمغالاة أو بالإفراط العاطفي".
 
- الأديب سليمان كتاني[10] (1912-2004):

قال في علي ابن أبي طالب: "قال بهذه المناجاة أحببت أن أقرع الباب في دخولي على علي بن أبي طالب، وأنا أشعر أن الدخول عليه ليس أقل حرمة من الولوج إلى المحراب، والحقيقة، أن بطولته هي التي كانت من النوع الفريد وهي التي تقدر أن تقتلع ليس فقط بوابة حصن خيبر، بل حصون الجهل برمتها، إذ تتعاجف لياليها على عقل الإنسان".

- نصري سلهب[11] (1921-2007):

قال سلهب: "عليّ (ع) من أولئك البشر الذين كتب عليهم أن يموتوا لتحيا بموتهم أمم وشعوب، وأعداء عليّ (ع) من أولئك النفر الذي آثروا الحياة على الموت فأماتوا بحياتهم كل إباء وشمم، ذكراه ليست ذكرى البطل الذي استشهد فخلد في ضمير الله بقدر ما هي ذكرى الغادرين الذين غدروا فخلدوا في نار جهنم، ثم يقول: حري بعلي وهو في الدنيا خلوده أن يبكينا لأننا من الساح فررنا وأخلينا الميدان لأعداء لنا يجولون فيه ويصولون بل يسرحون ويمرحون كم نحن اليوم بحاجة لعلي".
 
- المؤرخ هاشم معروف الحسيني[12] (1919-1984):
 
 يقول المؤرخ هاشم معروف الحسيني: (لقد كان الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام حدثاً تأريخياً غريباً عن طباع الناس وعاداتهم منذ الولادة وحتى النفس الأخير من حياته، فقد أطلّ على هذه الدنيا من الكعبة... فكانت ولادته في ذلك المكان حدثاً تأريخياً لم يكن لأحدٍ قبله ولم يحدث لأحدٍ بعده، وكما دخل في هذه الدنيا من بيت الله فقد خرج منها حين أقبل عليه الموت من بيت الله... وقال: ولم يحدث لإنسان غيره ما حدث له، فقد وضعه من لا يؤمنون به إيمان شيعته ومحبيّه في طليعة قادة الفكر وعباقرة العصور، ووصفه المعتدلون من محبّيه إلى جانب الأنبياء والمرسلين، والمغالون فهم في مستوى الإلهية).
 
- الدكتور مهدي محبوبة[13]:
قال الدكتور مهدي: "انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها، وتملكه زمامها، فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة، أن يكون غلام من أبناء عرب مكّة لم يخالط الحكماء، وخرج أعرف بالحكمة من ‏أفلاطون وأرسطو، ولم يعاشر أرباب الحكم الخلقية، وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط، ولم يربَ بين الشجعان لأن أهل مكة كانوا ذوي تجارة، وخرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض".
 
قد لا يسعنا المقام لإيراد كلّ ما قيل في سيّدنا أمير المؤمنين (عليه السلام)، من قبل قامات الفكر العربي المعاصر، هؤلاء الذين تفتّق وعيهم على إيقاعات نصوص البلاغة في خطب ومواعظ أبي الحسن، إذ قلّما تجد صاحب فكر لم تلامس روحه شخصيّة الإمام عليّ في أجه كثيرة من دراسته واهتماماته.


[1] طائفة إسلاميّة تعدّ امتداداً للخوارج، تنصب العداء الشديد لآل بيت رسول الله ابتداءً ودون تبيان أسباب، بحيث تنفر من كلّ نصٍ ديني أو تاريخيّ يفضّلهم، ويثبت أولويتهم، ويتّهمون كلّ من يودّ آل بيت رسول بالكفر والخروج عن الإسلام.
[2] شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات عُثماني من أهم أدباء وشعراء المهجر.
[3] مفكر باحث من أهالي مصر. ولد بالصعيد وتخرج بمدرسة المعلمين بسوهاج فعمل بالتعليم والتحق بدار العلوم فلما تخرج بها عمل بالمدارس الثانوية وانتقل إلى وزارة الأوقاف، له العديد من المؤلفات في العقيدة والشرح والتفسير وفلسفة الإسلام، من أهمّ مؤلفاته كتاب قيّم بعنوان (عليّ بن أبي طالب بقيّة النّبوّة وخاتم الخلافة).
[4] محمد عبده، مفكر وعالم دين وفقيه وقاضي وكاتب ومجدد إسلامي مصري، يعد أحد دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي ورموز التجديد في الفقه الإسلامي.
[5] شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري، حائز على جائزة الدولة التقديرية.
[6] شاعر وأديب وفيلسوف لبناني، قدّم للفكر العربي والعالمي موسوعة (علي صوت العدالة الإنسانيّة)، وتعدّ في أجزاءها الخمس من مفاخر ما كتب في الفلسفة الإنسانيّة والفكر، وهي تتناول سيرة أمير المؤمنين عليه السلام ودوره في بلورة حقوق الإنسان والفكر السامي.
[7]  مفكّر لبناني وهو واحد من الجيل الّذي قاد النّهضة الفكريّة والثّقافيّة، وأحدث اليقظة في الأدب وقاد إلى التّجديد.
[8] مفكّر لبناني من طلائع النهضة العربية. تخرج من الكلية البروتستنتية / الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم توجّه إلى باريس لدراسة الطب، ثم استقر في مصر، أقام في الإسكندرية، طنطا، ثم القاهرة.
[9]من مؤسسي الشعر الغنائي في لبناني، يعتبر مدرسة في الزّجل الارتجالي، لقبه الأكثر شهرة زغلول الدّامور.
[10] أديب وشاعر ومؤلف لبناني، من أعلام الفكر العربي.
[11] مفكر وأديب وقاضٍ وديبلوماسي لبناني، من أعمدة الفكر والفلسفة.
[12] السيد هاشم معروف الحسني، عالم دين إسلامي من جبل عامل، له العديد من التصانيف في السيرة والفقه والعقيدة والحديث والتاريخ.
[13] مؤرّخ ومحقق معاصر، له العديد من المؤلفات.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى